فقد أوضحت نقابة الأطباء البريطانيين ، أن النتائج المتوصل إليها فى هذا الاستطلاع، تدق ناقوس الخطر من إقدام العديد من الأطباء البريطانيين للحصول على المعاش المبكر أو إنهاء خدماتهم فى المراكز الطبية ، وهو ما سوف يلقى بالمزيد من الأعباء المهنية والطبية على كاهل المؤسسات العلاجية فى بريطانيا.

وقد توقع طبيب من بين كل خمسة أطباء خفض عدد التعينات الروتينية ، فى حين طبيب من بين كل ثلاث عمل على تخفيض طبيعية الخدمات الطبية التي يقدمها لمرضاه.

كما توصل الاستطلاع – الذى أجرته مجلة ” نبض” – أن 42% من الأطباء لا يتوقع إستمرارهم فى مهنتهم الهامة فى غضون الخمس سنوات القادمة ، بما فى ذلك 13 % الذين يعتقدون أنهم سيغلقون عياداتهم خلال عامين.

وقال الدكتور ” ريتشارد فوترى ” نائب رئيس الجمعية الطبية البريطانية ، أن النتائج المتوصل إليها تلقى الضوء على أن مهنة الطب تواجه العديد من العقاب والضغوط فى الوقت الذى يزداد الطلب عليها ، مضيفا أنها تعكس الضغوط و عبء العمل المتزايد والضغوط الحقيقية المقيدة للأطباء ،مشددا على أنه ليس مستغربا أن العديد من الأطباء وصل بهم الأمر إلى نهاية المطاف.

كما أشار الاستطلاع إلى أن طبيبا من بين كل عشرين سيغلق عيادته الطبية خلال ستة أشهر ، بسبب الإرهاق والإنهاك.

وكالات