«إي-دبلوماسي» أداة رائدة لرصد الدبلوماسية الرقمية تطلقها فرانس برس

الرئيسية » أخبار » «إي-دبلوماسي» أداة رائدة لرصد الدبلوماسية الرقمية تطلقها فرانس برس

إي-دبلوماسي

اطلقت وكالة فرانس برس الخميس على شبكة الانترنت اداة الكترونية تتيح اظهار مدى تأثير الانشطة الدبلوماسية العالمية وقياسها وفك رموزها عبر تحليل نشاطات ابرز الجهات المؤثرة فيها على موقع تويتر.

واوضح مارلو هود المسؤول في وكالة فرانس برس عن قسم المدونات الجيو استراتيجية ان تطبيق “+اي-دبلوماسي+ وجد ليكون مصدر تسلية من الطراز الاول وفي الوقت عينه اداة مهنية”، مشيرا الى الاهمية التي اولاها دبلوماسيون عدة لهذا التطبيق بعد عرضه عليهم في مناطق عدة، في اوروبا كما في الشرق الاوسط او في وزارة الخارجية الاميركية.

وتجمع قاعدة بيانات “إي – دبلوماسي” 5 آلاف حساب تويتر لرؤساء دول او حكومات ووزراء ودبلوماسيين وايضا لمنظمات دولية وخبراء ومجموعات ضغط وفعاليات من المجتمع المدني وناشطين (منظمات غير حكومية، قراصنة معلوماتية).

وذكر الصحافي في فرانس برس بأن الدبلوماسية الرقمية هي “استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من جانب الدول او المجتمع المدني لبلوغ اهداف تتعلق بالسياسة الخارجية والتاثير على الرأي العام”.

وتضم “إي-دبلوماسي” واجهات متعددة للدخول وفقا للمعايير الجغرافية، السياسية او تبعا للشخصيات او البلدان. ويمكن خصوصا قياس نشاط اي من الشخصيات او الجهات المعنية بطرق عدة بالاستناد خصوصا الى المواضيع.

واوضح رئيس مجلس ادارة وكالة فرانس برس ايمانويل هوغ ان هذا التطبيق “يشارك في فك الرموز، في فرز المعلومات وفي فهم افضل للتطورات”، خصوصا بوجود رسوم بيانية وخرائط تحليلية تفاعلية وترجمة تلقائية للرسائل عبر برنامج غوغل للترجمة.

واشار هوغ الى ان “فرانس برس، كوكالة عالمية، تؤدي تماما الدور المنوط بها: وسط +الضجيج+، تقدم الادوات اللازمة لتمييز الصور”.

وقال “ليس من مهامنا بالضرورة تفسيرها، لكننا موجودون بشكل جيد في مجال الاخبار وفي المفاتيح المطلوبة لفهمها”.

كما لفت هوغ الى ان “هذه الخدمة تقدمها فرانس برس على مدى ستة اشهر، بعدها سنرى ما اذا كنا سنضيق نطاقها او نوسعه”، وبالتالي جعلها موجهة الى فئات متخصصة او الافساح في المجال امام الجمهور العريض للاستفادة منها.

وقد أعدت “اي-دبلوماسي” قاعدة بيانات يتم تحديثها باستمرار وفق معايير كمية ونوعية على حد سواء أقرها المتخصصون في هذا المجال. وتتلخص هذه المعايير خصوصا بالشعبية لجهة عدد “المتابعين”، الالتزام بما يعني قياس قدرة المساهمة في الأحاديث والرد على الرسائل والثقة لناحية تقييم ما اذا كان يتم الاستشهاد باصحاب الحسابات وذكرهم كمراجع.

هذا وتقترح “إي – دبلوماسي” تصنيفا للتأثير الدبلوماسي للدول والافراد على الانترنت، بينما يظهر محرك البحث اكثر 200 موضوع او “هاش تاغ” استخداما من قبل حسابات قاعدة البيانات خلال الساعات ال24 الاخيرة.

ولتبيان الروابط الدبلوماسية على الإنترنت بين الحسابات على قاعدة البيانات، تتيح احدى الوظائف اظهار “من يتبع من” على موقع التدوين.

أخيرا، فإن زاوية “النزاعات” تظهر نشاط المجموعات غير الشرعية وقراصنة المعلوماتية على تويتر. يقوم صحافيو فرانس برس بتحليل بيانات “اي-دبلوماسي” وتوضيحها بشكل منتظم

ا ف ب

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *