إطلاق أول "أطلس" خاص بموارد الطاقة المتجددة

الرئيسية » أخبار » إطلاق أول “أطلس” خاص بموارد الطاقة المتجددة

تم يوم الأحد بجزيرة السعديات (ضواحي أبوظبي) إطلاق أول ” أطلس ” خاص بموارد الطاقة المتجددة والنظيفة في العالم.

ويتضمن هذا الأطلس العالمي٬ الذي أعدته مؤسسات بحثية وشركات عالمية تعنى بقطاع الطاقات المتجددة والنظيفة٬ تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” بيانات وخرائط مفصلة لموارد الطاقة الشمسية والريحية في مختلف مناطق العالم. 

وجاء إطلاق هذه المبادرة خلال الاجتماع الثالث للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة المنعقد في إطار فعاليات الدورة الأولى ل”أسبوع أبوظبي للاستدامة”٬ بمشاركة حوالي 150 وزيرا ومسؤولا مكلفا بقطاع الطاقة من مختلف دول العالم٬ من بينهم وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد فؤاد الدويري. 

وحسب وكالة “إيرينا” التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها٬ يعد هذا الأطلس “أكبر مبادرة من نوعها تروم تقييم وتصنيف موارد الطاقة المتجددة المتاحة على مستوى العالم”. 

وسيتم توسيع مجالات استهداف هذا المخطط الطاقي خلال العامين المقبلين ليشمل أشكال أخرى من الطاقة المتجددة والنظيفة. 

وأضاف المصدر ذاته٬ أن إطلاق هذا الأطلس العالمي يتوخى منه رفع مستوى الوعي بالإمكانيات المتاحة لموارد الطاقة المتجددة ومساعدة الشركات والمؤسسات التي تسعى للاستثمار في هذا المجال الحيوي في مختلف مناطق العالم. 

وقال عدنان أمين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن هذا الأطلس العالمي “سيقدم أداة في غاية الفعالية للاسهام في الجهود الدولية المبذولة لمضاعفة حصة الطاقة المتجددة في العالم بحلول عام 2030″٬ مشيرا إلى أن توقيع 22 دولة على بيان المشاركة في الأطلس٬ في انتظار توقيع دول أخرى في الأشهر المقبلة٬ يعد “مؤشرا واضحا على وجود الإرادة السياسية الكفيلة بالتحول إلى موارد طاقة متجددة ونظيفة”. 

وتتوخى الدورة الأولى ل”أسبوع أبوظبي للاستدامة” التي افتتحت اليوم بحث حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتوسيع نطاق اعتمادها في العالم بمشاركة 150 دولة من بينها المغرب. 

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الدولية٬ وفد يرأسه وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة ويضم على الخصوص رئيس ديوان الوزير٬ ومدير الكهرباء والطاقات المتجددة بالوزارة على التوالي السيدان هشام منجور وعبد الرحيم الحافظي . 

ويعد “أسبوع أبوظبي للاستدامة”٬الذي يستمر سبعة أيام٬ أكبر تجمع دولي لبحث الصيغ الكفيلة بتوسيع نطاق اعتماد حلول الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة في العالم. 

وسيتم خلال هذا اللقاء الدولي٬ تسليط الضوء في جلسات نقاش رفيعة المستوى٬ على عدة محاور من بينها السبل الكفيلة بتوسيع نطاق اعتماد حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة٬ واستعراض أفضل التجارب العالمية في هذا المجال الحيوي والحلول الناجعة للتصدي لتحديات ضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء.

و م ع

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *