أيهما أفضل العدسات اللاصقة أم النظارات؟

الرئيسية » حياة وتكنولوجيا » أيهما أفضل العدسات اللاصقة أم النظارات؟

أيهما أفضل العدسات اللاصقة أم النظارات؟

يبدأ كثير من الأشخاص بملاحظة تغير بصرهم بعد سن الأربعين تقريباً، فتبدو الأشياء القريبة، والتي كانت تسهل رؤيتها في الماضي ضبابية، كما يرون حروف الجرائد والكتب أصغر مما هي عليه، فيقومون تلقائياً بإبعاد ما يقرأونه عن أعينهم، وتسمى هذه الحالة طبياً بطول النظر الشيخوخي وهو عبارة عن صعوبة الإبصار عن قرب.

ولا ينصح أطباء العيون بارتداء العدسات في بعض الحالات منها الإصابة ببعض أمراض العين كجفاف أو قروح قرنية سابقة، أو فقدان القرنية للإحساس، كما أن وضع العدسات ونزعها وتنظيفها ليس عملياً بالنسبة للمصابين بالتهاب مفاصل اليدين، أو بالارتعاش الناجم عن مرض باركنسون، أو بحالات عجز فيزيائية ناتجة عن اضطرابات أخرى.

غير أنه في بعض الحالات يفضل استعمال العدسات اللاصقة على النظارات فعلى سبيل المثال، توفّر العدسات رؤية أفضل بكثير لدى الذي يعانون بالولادة من تشوه في القرنية، كما أنه لها حسنات أكبر إن لم يتم استبدال عدسة العين بعدسة صناعية أثناء إزالة المياه الزقاء.

وتتطلب العدسات اللاصقة عناية فائقة تشمل المحافظة على نظافة العدسات، مع ضرورة غسل اليدين قبل إمساك العدسة، كما يجب استعمال محاليل التنظيف.

أما إذا كان الشخص يستعمل العدسات اللاصقة بشكل متواصل فينصح بنزعها وتعقيمها في الليل، أما إن كانت عدسات معدّة للطرح بعد الاستعمال فينصح بعدم ارتدائها لوقت يتعدى الفترة التي حددها الطبيب، لأن ارتداء العدسات لفترة طويلة من دون نزعها يقطع الأكسجين عن القرنية، ومن شأن انقطاع الأكسحين أن يسبب ضبابية في الرؤية وألماً وانهماراً للدموع واحمراراً وحساسية اتجاه الضوء.

البيان الصحي

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *