أول ترجمة عربية للتلمود البابلي، المرجع الديني الأهم في الديانة اليهودية

الرئيسية » أخبار » أول ترجمة عربية للتلمود البابلي، المرجع الديني الأهم في الديانة اليهودية

أول ترجمة عربية للتلمود البابلي

أعلن مركز دراسات الشرق الأوسط في عمان، أنه نشر مؤخرا أول ترجمة عربية للتلمود البابلي، استغرق العمل عليها ستة سنوات، وقال محمد نجم المتحدث باسم المركز الأردني، إن هذه “أول ترجمة عربية للتلمود البابلي الذي يمثل أكثر التعاليم الدينية أهمية في الدين اليهودي”،  وبين أن “هذه الترجمة تحتوي على 7100 صفحة”، كما أبرز القيمة الأكاديمية لهذا العمل باعتباره” ترجمة بحتة للتلمود بهدف كشف أهم مصدر من مصادر الروايات الدينية اليهودية، وإتاحة المجال للباحثين والدارسين في مجال العقيدة والشريعة الإسلامية ومقارنة الأديان لدراسة التلمود اليهودي”.

وقد عكف على ترجمة التلمود البابلي 95 مترجما وباحثا ومحررا لغويا اشتركوا بالعمل على إخراج النسخة العربية من التلمود التي تحتوي على 20 مجلدا نشرت مطلع العام 2012.

وتظهر فائدة هذه الترجمة كما صرح محمد نجم في تعميق الفهم والمعرفة بالآخر، إذ “من المهم أن نفهم كيف ينظر اليهود إلى الإسلام وإلى دينهم كذلك”. مؤكدا أن غالبية الجامعات في الأردن حصلت على نسخ من الترجمة العربية.

واشار نجم إلى أن الترجمة شملت “المقدسات +قوداشيم+، والطهارات +طهوروت+، واحكام المزروعات +زيراعيم+، والاعياد +موعيد+، والنساء +نشيم+، والاضرار +نزيقين+”.
ويعد التملود “المرجع الديني اليهودي الأهم لدى الجماعات اليهودية في العالم بنسختيه التلمود الفلسطيني والتلمود البابلي”.
ويتألف من “المشنا” وهي النسخة الأولى المكتوبة من الشريعة اليهودية التي كانت تتناقل شفويا، و”الجمارا” وهو القسم الذي يتناول “المشنا” بالشرح والدراسة ويتضمن كتابات الحاخامات الحكماء.
و”التلمود البابلي” الذي انجز عام 500 ميلادي عبارة عن شروحات واسعة تمت في العراق لنصوص “المشنا” تجاوزت التلمود الأورشليمي المقتصر على شرح بعض أبواب “المشنا” وجاء غامضا ومختصرا.
أما “التلمود الفلسطيني” فعبارة عن شروحات قام بها علماء يهود في فلسطين بين عامي 219 و359 ميلادي.

 

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *