أفضل 10 دول للتقاعد في 2013

الرئيسية » حياة وتكنولوجيا » أفضل 10 دول للتقاعد في 2013

لا تقتصر جاذبية أفضل البلدان للتقاعد على انخفاض تكاليف المعيشة فيها، بل إنها تشتهر بالترحيب بزائريها بحيث يسهل عليهم الاندماج في المجتمع، فهي بلدان آمنة وفاتنة وتوفر لك العديد من وسائل الترفيه المتنوعة التي تريدها.

ماليزيا، صاحبة المركز الثالث عالميا في قائمة وجهات التقاعد الأفضل في العالم، تمتاز بشيوع اللغة الانجليزية فيها على نطاق واسع باعتبارها اللغة الأولى غير الرسمية في البلاد، ما يسهل على المتقاعدين من أمريكا الشمالية الانتقال إليها. كما أن أفضل وجهة للتقاعد على مستوى القارة الآسيوية تثير الدهشة وتتصف ببعد المسافة- لكن تكلفة الحياة فيها يسيرة إلى حد كبير. تعلق ستيفنز بالقول: “إنها بقعة يمكنك فيها أن ترفع من مستوى معيشتك دون أن يؤثر ذلك على ميزانيتك. يقول محررنا هناك إنه استأجر مع زوجته شقة في بينانغ تطل على البحر وتحتوي على بركة سباحة وناد للياقة نظير ألف دولار شهريا. كما يملكان قارب إبحار صغير ويذهبان إلى المطاعم 5 ليال في الأسبوع ولديهما خادمة تأتي مرة أسبوعيا- ويقومون بكل ذلك مقابل 1,700 دولار في الشهر”.

فائدة أخرى: تعتبر ماليزيا وجهة للسياحة العلاجية، لذا يمكنك أن تنعم بالرعاية الفائقة التي قد تكلفك أقل من نصف ما تنفقه عليها في الولايات المتحدة، إضافة إلى أن بوسعك في هذا البلد، بعكس أي بقعة أخرى في آسيا، أن تشتري العقارات أو الأراضي أو المنازل بحرية مطلقة ولمدة غير محدودة.

ولا تقتصر جاذبية أفضل البلدان للتقاعد على انخفاض تكاليف المعيشة فيها، بل إنها تشتهر بالترحيب بزائريها بحيث يسهل عليهم الاندماج في المجتمع، تضيف ستيفنز قائلة: “إنها بلدان آمنة وفاتنة وتوفر لك وسائل الترفيه التي تريدها سواء أكانت الغوص أو الأوبرا أو ممارسة الأنشطة الخاصة”. لكن ليس هناك بالطبع وجهة واحدة تلائم جميع الأذواق. عليك التفكير مليا في أولوياتك وما ترغب في فعله وأن تسأل نفسك: هل تميل إلى التواجد قرب الشاطئ أم في القرى البسيطة أم تود العيش في مجتمعات أكبر؟

تقول ستيفنز: “لا تتاح فرصة التقاعد في الخارج للجميع، فأسعد المتقاعدين الذين نقابلهم في الدول الأخرى يشتركون في شيء واحد وهو أنهم يحبون المغامرة. لقد تركوا أوطانهم ليجربوا أمور جديدة تملؤهم بالغرابة والإعجاب والمفاجآت. إن الحياة في الخارج تناسب من يسعون إليها طوعا لا كراهية. إذا كان الدافع وراء قيامك بذلك اقتصاديا بحتا، فقد تتجرع مرارة خيبة الأمل”. وتذكر أنك لست مضطرا إلى بيع كل ما تملك وإعادة هيكلة حياتك للاستمتاع بنمط حياة آخر في دولة أجنبية ذات تكاليف معقولة ومزايا ساحرة، فبإمكانك أن تذهب إلى هناك لمدة شهر أو بضعة أشهر، وإذا حالفك الحظ فسوف تتمكن من إنفاق مبالغ أقل بكثير على احتياجاتك اليومية مما ستنفقه إن بقيت في موطنك الأصلي.

قائمة أفضل 10 دول للتقاعد في 2013

بقلم : جاكلين سميث / ترجمة: محمد البلواني – Forbes

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *