شبكات الجيل الخامس

الرئيسية » إعلام ورقميات » شبكات الجيل الخامس

 

يبدو أن شبكات الخلوي من الجيل الخامس «جي 5» 5G باتت على الأبواب، خصوصاً أنها تسعى للتوافق مع الانتقال تقنيّاً إلى زمن «إنترنت الأشياء» Internet of Things التي يشار إليها بمصطلح «إم 2 إم» M2M.

ومن اللافت أن شركة «إريكسون» Ericsson للخليوي باتت من رواد شبكات الجيل الخامس، بعد أن عملت طويلاً في صناعة الهواتف الخليوية.

وأخيراً، قدّمت «إريكسون» شبكاتها من الجيل الخامس للخليوي، عبر عرض تكنولوجي عالمي حضرته نخبة من شركات شبكات الخليوي، خصوصاً شركتي «إن تي تي دوكومو» NTT DOCOMO اليابانيّة و«إس كي تليكوم» SK TELECOM الاسكندنافيّة.

وخلال ذلك العرض الذي جرى في مختبر الشركة في مدنية «شيستا» في السويد، توصّلت «إريكسون» إلى تحقيق سرعة 5 غيغابايت في الاتصال، عبر موجة لاسلكية بتردد طوله 15 غيغاهيرتز. وتعتبر تلك المستويات في الاتصال الشبكي اللاسلكي مكوّناً أساسيّاً في «إنترنت الأشياء»، حين تكون الشبكة مساحة لتبادل معلومات كثيفة بين الآلات، إضافة إلى الاتصالات المتنوّعة بين البشر. مثلاً، ترسل شاحنة محملة بالبضائع معلومات تفصيلية عن نفسها ورخصها وسرعاتها ومحركاتها ومستويات وقودها وغيرها، إلى المستودع الذي تنقل البضائع إليه، كما تتلقى الشاحنة ما يلزمها من معلومات من المستودع. وينطبق وصف مماثل على المعلومات التي ترسلها السيّارات إلى مراكز تنظيم المرور في المُدن، والبواخر إلى الموانئ، والطائرات إلى المطارات، والعكس بالعكس أيضاً. وتجري تلك الاتصالات كلها بصورة مؤتمتة كليّاً بين الآلات، من دون الحاجة إلى تدخّل بشري.

وفي سياق متّصل، أشارت دراسة حديثة لـ «إريكسون» عن مستقبل شبكات الخليوي، إلى أن 85 في المئة من مستخدمي الخليوي في الولايات المتحدة، ينتقلون إلى شبكات الجيل الرابع («4 جي» 4G) في عام 2019، ما يضعهم على أبواب الانتقال فعليّاً إلى الجيل الخامس. وتوقّع التقرير أن يزيد معدل نقل البيانات عبر شبكات الخليوي بقرابة عشرة أضعاف، عند الوصول إلى عام 2019.

الحياة

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *