مجموعات وحركات ناشطة من «القراصنة البيولوجيين»

الرئيسية » علم وحضارة » مجموعات وحركات ناشطة من «القراصنة البيولوجيين»

القرصنة البيولوجية تعني قرصنة الإنسان لجسمه بيولوجياً… وهي تعبير مثير تتوحد فيه مفاهيم ومبادئ وطرق التكنولوجيا والعلوم الحديثة مع الرعاية الصحية ومكافحة الشيخوخة.

وفي أبسط معانيها فإن القرصنة البيولوجية تتمثل في تنفيذ أعمال على الجسم أو العقل لكي يقومان، أي الجسم والعقل، بتأدية وظائفهما بشكل أفضل. ولهذا يلجأ «القراصنة البيولوجيون» إلى القرصنة البيولوجية لأجسامهم.

ويعمَّم مفهوم القرصنة البيولوجية على عدد من المجموعات والنزعات التالية:

– حركة «البيولوجيا ذاتية التنفيذ» (أو علم الأحياء للهواة): وهي حركة بيو – تكنولوجية اجتماعية تضم أفراداً ومجموعات تعمل على دراسة البيولوجيا بتوظيف الطرق نفسها التي تستخدمها معاهد الأبحاث.

– «الطحّانون» (مجموعات من القراصنة البيولوجيين): وهم الأشخاص الذين يغيّرون أجسامهم بأنفسهم بزرع أجهزة إلكترونية.

– «المجربون ذاتياً على أنفسهم في المجال الطبي».

– مناصرو «الجينوم التغذوي»: مجموعات توظف العناصر المغذية بهدف القرصنة- أو التحكم بالجسم البشري.

– «القياسات الكمية للذات»: مجموعات تقيس المؤشرات الحيوية المختلفة للجسم والمؤشرات السلوكية بهدف التوصل إلى نظام غذائي أمثل، كما تهدف أيضاً إلى تغيير التركيبة الجينية.

الشرق الأوسط

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *