الذكاء الاصطناعي يفاقم أزمة المهارات

الرئيسية » إعلام ورقميات » الذكاء الاصطناعي يفاقم أزمة المهارات

أضحى الذكاء الاصطناعي قاب قوسين أو أدنى من الانتشار في الاقتصادات المتقدمة. وخلال الأعوام الثلاثة المقبلة سيحتاج أكثر من 120 مليون عامل من 12 دولة صاحبة الاقتصادات الأكبر في العالم، إلى إعادة التدريب نتيجة التطورات في الذكاء الاصطناعي والأتمتة الذكية، بحسب دراسة أجراها معهد «آي بي إم» ونشر نتائجها الأسبوع الجاري.

وعلى الرغم من ذلك، أكد أقل من نصف الرؤساء التنفيذيين للشركات التي استطلع المعهد آراءهم، أن لديهم الموارد المطلوبة لسد فجوة المهارات الناجمة عن هذه التطورات التكنولوجية الجديدة.

وأفادت آمي رايت، مديرة قسم المواهب والتحولات لدى «آي بي إم»، بأن الشركات تواجه مخاوف هائلة من اتساع فجوة مهارات من شأنها التأثير على مستقبل العمّال وبعض الاقتصادات العالمية.

ويؤكد «آي بي إم» أنه لن يكون من السهل على الشركات تضييق فجوة المهارات في عصر الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الشركات يمكنها استغلال الذكاء الاصطناعي ذاته في استكشاف المهارات المتوافرة لديها بالفعل، وتقاسم تلك البيانات مع الموظفين لتعزيز ثقافة «التعلم المستمر».

والمخاوف من تأثير التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي على الوظائف ليست جديدة، فالرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» حذر الشهر الماضي من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل وظائف كثيرة «عديمة الجدوى».

وأوضحت دراسة في وقت سابق من العام الجاري أن الروبوتات يمكن أن تحل محل البشر في ربع الوظائف الأميركية بحلول عام 2030.

الاتحاد

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *